يقول الدكتور حسين عزمي هناك بعض الأغذية التي إذا تم تناولها قبل النوم تساعد في علاج الأرق وهي:
1. فنجان حليب دافئ مساء يومياً مفيد لتهدئة الأعصاب.
2. الخس مفيد في حالات الأرق.
3. المشمش مفيد في حالات الأرق.
4. تناول اللوز يكافح الأرق.
5. مستحلب النعناع يساعد على تهدئة الأعصاب: يتم تجهيز المستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ويمكن مزجه بالحليب.. ويشرب هذا المستحلب بمقدار 2 إلى 3 فناجين يومياً.
6. مستحلب الزيزفون: ملعقة صغيرة من الأزهار+ فنجان ماء مغلي ويحلى المستحلب بسكر النبات ويشرب منه ساخناً بمقدار 2 إلى 3 فنجان يومياً.
7. فنجان واحد من عسل النحل+ ثلاثة ملاعق خل.. تؤخذ ملعقتان صغيرتان مساء عند النوم ويمكن تكرارهما بعد ساعة.
8. عصير الكرفس: نصف كوب يومياً لمدة 15 إلى 20 يوما مزيل للأرق والكآبة والانقباض النفسي.
9. ملعقة من مصحون حبة البركة + فنجان لبن حليب دافئ ويحلى بعسل النحل ثم يؤخذ قبل النوم.
العسل.. والأرق
يقول الدكتور أولدفيلد في كتاب Honey For Health إنني أداوي الأرق عند المسنين بالوصفة التالية: كأس ماء فاتر تذاب فيه ملعقة كبيرة من العسل.
ويقول الدكتور تساندر: "ليست هناك مادة مهيئة لنوم طبيعي، أكثر من محلول عسلي مائي ساخن".
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن".
ماذا يقول المسلم الذي أصابه الأرق؟
أولاً يجب على الإنسان الذي كان سبب أرقه هو القلق من مسؤوليات الحياة ومتطلباتها أن يدرك معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله.. واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.. ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.." رواه الترمذي.
هذا سيجعل المؤمن يشعر بالسعادة والطمأنينة، ويسلم أموره لخالق السماء والأرض، وليذكر الإنسان قبل نومه فضل الله تعالى عليه في يومه، وليحمد الله تعالى كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مأوى" أخرجه مسلم.
قول الكلمة التي كان يرددها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مضجعه (اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك..).
يقول ابن القيم رحمه الله: "وتعويض الأمر إليه رده إلى الله سبحانه، وذلك يوجب سكون القلب وطمأنينته، والرضا بما يقضيه ويختاره له مما يحبه ويرضاه.. والتفويض من أشرف مقامات العبودية.. وإلجاء الظهر إليه سبحانه يتضمن قوة الاعتماد عليه، والثقة به والسكون إليه، والتوكل عليه فإن من أسند ظهره إلى ركن وثيق لم يخف السقوط.
هناك من ينصح بالعد (كأن يقول: واحد.. اثنين.. واحد.. اثنين) ويكرر ذلك باستمرار، ولمثل هؤلاء نقول: إن في ذكر الله ما يغني عن هذا وذاك.. والمسلم يعلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينـزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر" رواه مسلم .
وروى ابن السني عن محمد بن يحيى: "أن خالدا بن الوليد رضي الله عنه أصابه أرق، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامات من غضبه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون".
وروى الترمذي عن بريدة رضي الله عنه قال: شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله. ما أنام الليل من الأرق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أويت إلى فراشك فقل: "اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغى علي. عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت".